حواء وانا //حسن حجازى
+2
:: نسينآكم ::
يمنى
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حواء وانا //حسن حجازى
حواء ...... وأنا !!!
جاءت تسألنى
وزهورُ الأمل ِ
تعطرُ سناها
جاءت ْ
تسألني
ورحيق ُ
الزهر ِ
يجرى فى
ثناياها
تسألنى بلا
خجلٍ
بلا إحمرارْ
تسألنى عن
الحبِ
فى وضح ِ النهارْ !
فهمست
لها :
ألا
تخافى من الجارة
ِ و الجارْ
ألا تخافى
من ْ حرقةِ النارْ ؟ !
فقالت :
عندما أحببتكَ
أنتَ
عرفتُ الأمل َ
فى نشوة ِ
الإحساسْ
فلا تسلنى
عن الهوى
ولا عنِ كلام ِ
الناسْ
كم بحثتُ عن
الحبِ
فى الدروب ِ والسيرْ
والعمرُ يجرى
كالرؤى
كالصورْ
فإذا أنتَ
الهوى
وأنتَ الأملْ
خذنى معك
للحبِ والأحلام ْ!
فقلتُ والجرحُ
الأحمق ُ يقتلنى
ويذكرنى بما
مضى :
أفيقي يا
حلوة َ َالعينين ِ
فالأرضُ أمست ْ
كالعشِِ
ِ الخرب
من سنينْ
نسامرُ المللْ
فى أرض ِ الأنينْ
كم ْ ضاع َ
الحبُُ منا
وكم ْ ضاع َ الحنين ْ
فقالت :
يا شاعرَ الحبِ
اخلع ْ منظاركَ
الأسودْ
وأطل على الوجودْ
ها هو الحسن ُ
يمتدُ هنا وهناكَ
بلا حدود ْ
فغرد ْ للحبِ
للجمال ِ
لتعودَ أحلى
الليالى
وينبضُ بالفرحةِ قلبى
وأعانقُ فجرَ الأماني
فهيا على
الدربِ سوياً
نشدو للغرام
!
فقلتُ :
مهلاً مهلاً
يا نضيرةَ
الرواءِ
فأنى ودعتُ
الحبَ من زمن ْ
وكم قالوا
فيهِ دوائي
فما ذقتُ منه ُ
سوى الشجنْ
فعودى ولا تسأليَ
عن السببْ
فالحبُ دنيا
كلها العجبْ
وكفاكِ سخفاً وأوهام
!
فقالت والعيون
بها لهيبٌ أزرقْ
والصدرُ يعلو ويهبط ْ
كالجبل ِ
الأحمقْ
وارتعشت ْ
الشفتان ْ
وحارت
العينان ُ فى كل ِ اتجاه :
أتيتك َ والمنى
والأحلام ُ
كالبدرِ
على الطريقْ
وقلت ُ أنت َ الهوى
أنتَ الصاحب ُ
وأنت َ الصديقْ
أتيتكَ والمنى
فواحةٌ كالورودْ
لكنى أتيتُ
بعدما مضى الربيع ْ
ولعبت بكَ الوعود
ْ
أيها النرجسى
المجنون
على الأرضِ ِ
حائرٌ
وفى السماءِ
لمغبونْ
أفقْ !!
فإنى وهبتك َ
فؤادى وروحى
بعدما هدمتُ
ما هدمتُ
من صروحى
ووهبتك َ حلاوة َ
الوجدِ
ولذة
َ البوحِ
ألا
فخبرنى :
لِمنْ هذا
الجمالْ
ولِمنْ هذا
الربيع ْ ؟
إليكَ أنتَ
يا سيدَ القطيع ْ!
أعطيتها يدى
وبين يديها
البضتين ِ سكنتْ
كالطير الوديع ْ
لمسة ً
ننسى البردَ
فيها
وأعاصيرَ
الخريف ْ
لمسة ٌ أحسست ُ فيها بالحياةِ
بالربيع
ْ
يا
لهُ من عالم ٍ يتوهُ العقل ُ
فيهِ
ويضيع ْ !
نظرتُ إليها فقالت ْ :
وا
فرحتاه يا سيدَ القوافى
إليك
َ عمرى
إليكَ روحى
فانتَ حبيبى
وانتَ روحى !
فنظرتُ إليها
وهى تتبختر ُ جوارى
كزهرةٍ شابة
وقلتُ فى نفسى :
أفضل ُ من
الوحدةِ والسهرْ
رفيقة ٌ هيفاءُ تسر ُ النظرْ
لكن ما يعزينى
أنها أنزلت ْ
قبلى
آدم َ من
الجنة ِ
وكان َ
فى الخلدِ سعيداً
يا آدمُ
كلنا فى
الهوى سواءُ
فالمرأة
ُ هنا وكانتْ
هناك ْ
غيرَ أنى
أذكرُ البداية
شجرة
ُ التفاح ِ
والأمل
ُ الكاذب ِ فى قطفها
ولهفة ُ حواء
وشوقها
لدنيا الفناءِ ِ
وغيها
وهمس ِ الشيطان ِ
وعقاب
ِ السماء ِ
ولطفها
وأنتَ يا أدم
بينهم
حائر
ٌ تائه ٌ
غريبٌ وملومْ
حقا
ً إنك َ
على الأرض ِ حائر ٌ
وفى السماء ِ لمظلوم ْ !
حقا
ً إنك َ يا آدم ْ
مظلوم
ٌ مظلوم ٌ
مظلوم
ْ !
جاءت تسألنى
وزهورُ الأمل ِ
تعطرُ سناها
جاءت ْ
تسألني
ورحيق ُ
الزهر ِ
يجرى فى
ثناياها
تسألنى بلا
خجلٍ
بلا إحمرارْ
تسألنى عن
الحبِ
فى وضح ِ النهارْ !
فهمست
لها :
ألا
تخافى من الجارة
ِ و الجارْ
ألا تخافى
من ْ حرقةِ النارْ ؟ !
فقالت :
عندما أحببتكَ
أنتَ
عرفتُ الأمل َ
فى نشوة ِ
الإحساسْ
فلا تسلنى
عن الهوى
ولا عنِ كلام ِ
الناسْ
كم بحثتُ عن
الحبِ
فى الدروب ِ والسيرْ
والعمرُ يجرى
كالرؤى
كالصورْ
فإذا أنتَ
الهوى
وأنتَ الأملْ
خذنى معك
للحبِ والأحلام ْ!
فقلتُ والجرحُ
الأحمق ُ يقتلنى
ويذكرنى بما
مضى :
أفيقي يا
حلوة َ َالعينين ِ
فالأرضُ أمست ْ
كالعشِِ
ِ الخرب
من سنينْ
نسامرُ المللْ
فى أرض ِ الأنينْ
كم ْ ضاع َ
الحبُُ منا
وكم ْ ضاع َ الحنين ْ
فقالت :
يا شاعرَ الحبِ
اخلع ْ منظاركَ
الأسودْ
وأطل على الوجودْ
ها هو الحسن ُ
يمتدُ هنا وهناكَ
بلا حدود ْ
فغرد ْ للحبِ
للجمال ِ
لتعودَ أحلى
الليالى
وينبضُ بالفرحةِ قلبى
وأعانقُ فجرَ الأماني
فهيا على
الدربِ سوياً
نشدو للغرام
!
فقلتُ :
مهلاً مهلاً
يا نضيرةَ
الرواءِ
فأنى ودعتُ
الحبَ من زمن ْ
وكم قالوا
فيهِ دوائي
فما ذقتُ منه ُ
سوى الشجنْ
فعودى ولا تسأليَ
عن السببْ
فالحبُ دنيا
كلها العجبْ
وكفاكِ سخفاً وأوهام
!
فقالت والعيون
بها لهيبٌ أزرقْ
والصدرُ يعلو ويهبط ْ
كالجبل ِ
الأحمقْ
وارتعشت ْ
الشفتان ْ
وحارت
العينان ُ فى كل ِ اتجاه :
أتيتك َ والمنى
والأحلام ُ
كالبدرِ
على الطريقْ
وقلت ُ أنت َ الهوى
أنتَ الصاحب ُ
وأنت َ الصديقْ
أتيتكَ والمنى
فواحةٌ كالورودْ
لكنى أتيتُ
بعدما مضى الربيع ْ
ولعبت بكَ الوعود
ْ
أيها النرجسى
المجنون
على الأرضِ ِ
حائرٌ
وفى السماءِ
لمغبونْ
أفقْ !!
فإنى وهبتك َ
فؤادى وروحى
بعدما هدمتُ
ما هدمتُ
من صروحى
ووهبتك َ حلاوة َ
الوجدِ
ولذة
َ البوحِ
ألا
فخبرنى :
لِمنْ هذا
الجمالْ
ولِمنْ هذا
الربيع ْ ؟
إليكَ أنتَ
يا سيدَ القطيع ْ!
أعطيتها يدى
وبين يديها
البضتين ِ سكنتْ
كالطير الوديع ْ
لمسة ً
ننسى البردَ
فيها
وأعاصيرَ
الخريف ْ
لمسة ٌ أحسست ُ فيها بالحياةِ
بالربيع
ْ
يا
لهُ من عالم ٍ يتوهُ العقل ُ
فيهِ
ويضيع ْ !
نظرتُ إليها فقالت ْ :
وا
فرحتاه يا سيدَ القوافى
إليك
َ عمرى
إليكَ روحى
فانتَ حبيبى
وانتَ روحى !
فنظرتُ إليها
وهى تتبختر ُ جوارى
كزهرةٍ شابة
وقلتُ فى نفسى :
أفضل ُ من
الوحدةِ والسهرْ
رفيقة ٌ هيفاءُ تسر ُ النظرْ
لكن ما يعزينى
أنها أنزلت ْ
قبلى
آدم َ من
الجنة ِ
وكان َ
فى الخلدِ سعيداً
يا آدمُ
كلنا فى
الهوى سواءُ
فالمرأة
ُ هنا وكانتْ
هناك ْ
غيرَ أنى
أذكرُ البداية
شجرة
ُ التفاح ِ
والأمل
ُ الكاذب ِ فى قطفها
ولهفة ُ حواء
وشوقها
لدنيا الفناءِ ِ
وغيها
وهمس ِ الشيطان ِ
وعقاب
ِ السماء ِ
ولطفها
وأنتَ يا أدم
بينهم
حائر
ٌ تائه ٌ
غريبٌ وملومْ
حقا
ً إنك َ
على الأرض ِ حائر ٌ
وفى السماء ِ لمظلوم ْ !
حقا
ً إنك َ يا آدم ْ
مظلوم
ٌ مظلوم ٌ
مظلوم
ْ !
رد: حواء وانا //حسن حجازى
مشكووور يا بعد قلبي ويعطيك العافيه
عــشآن الــ ح ــب- المدير العام
- عدد الرسائل : 150
الاوسمه :
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
رد: حواء وانا //حسن حجازى
مشكوور والله لا يرحمنا من مشاركاتك الحلووة
:: خانتني دموعي ::- عضو مرشح للأشراف
- عدد الرسائل : 142
تاريخ التسجيل : 08/03/2008
رد: حواء وانا //حسن حجازى
مشكووور على المضوع الحلو
{crazy_^_love}- المشرف العام
- عدد الرسائل : 85
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى